دمشق

 بحضور رسمي وشعبي بارز، أقيم في المدرسة المحسنية في دمشق حفل تكريمي للئيس الإيراني آية الله الشهيد السيد ابراهيم رئيسي ورفاقهم.

وقد أكدت الكلمات التي ألقيت في المناسبة على مناقب الرئيس رئيسي والدور الريادي الذي لعبه في الدفاع عن مصالح الشعب الإيراني وشعوب المنطقة ونصرة القضية الفلسطينية في مواجهة قوى الاستكبار العالمية وعلى رأسها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

وخلال الحفل، التقى موقع "العهد" الإخباري الدكتور صابر فلحوط نقيب الصحفيين السوريين السابق الذي قال إن خسارة الرئيس رئيسي هي خسارة كبيرة للمقاومة والمناضلين على مستوى الوطن العربي والعالم، غير أن الشعب الإيراني الصديق ولّاد وعظيم ولا بد أن تستمر مسيرة الرئيس رئيسي بخلفائه لدعم المقاومة الفلسطينية وتأكيدًا على مواصلة النضال من أجل تحرير كلّ شبر من أرض فلسطين المغتصبة.

من ناحيته، قال مدير عام مؤسسة القدس الدولية خلف المفتاح لموقع "العهد" الإخباري إن هناك في إيران استراتيجية ثابتة لا تتغير بتغير الأشخاص، إلا أن الشهيد رئيسي كان يمثل نوعًا من التماهي مع فكر الثورة الإسلامية مع أداء متميّز لوزير خارجيتها الراحل، فاستطاعت السياسية الإيرانية أن تحقق مكاسب متميّزة سواء على صعيد مواجهة الهيمنة الأميركية أو على صعيد المصالحات مع دول الجوار، معتبرًا أن هذه السياسة ساهمت في التقليل من اندفاع بعض الأنظمة الخليجية نحو التطبيع مع "إسرائيل".

من ناحيته، قال السيد عبد الله نظام رئيس الهيئة العلمائية لأتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام إن ما يمتاز به محور المقاومة أن له قاعدة أيديولوجية أساسية وله قيادة روحية هي الولي الفقيه، والجمهورية الإسلامية الإيرانية عزّزت قوة محور المقاومة فبات أشدّ صلابة وأقوى عودًا والجميع يعلم أن هذا المحور مستمر ومنتصر بإذن الله.